وأكدت "قوات سوريا الديمقراطية" عبر موقعها الرسمي أن المؤتمر عقد أمس بحضور ممثلين عن الأحزاب السياسية ورؤساء المجالس وشيوخ العشائر من شمال سوريا عموما ومن منبج والرقة ودير الزور على وجه الخصوص، وذلك تحت شعار "سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية".
وأُعلن أثناء المؤتمر، حسب بيان "قسد"، أن الحزب الجديد "يمثل آمال وتطلعات الشعب السوري كله للمساهمة في إغناء الحياة السياسية والمساعدة في إيجاد حلول للأزمة السورية.
وانتُخب إبراهيم القفطان رئيسا للحزب الجديد ، وهو عربي الأصل من أبناء مدينة منبج.
وسبق أن أكدت مصادر في "قسد" لـ"وكالة الأنباء الألمانية" أن الحديث عن تأسيس الحزب بدأ قبل انطلاق العملية التركية في عفرين، بهدف حرمان أنقرة من الذرائع لمهاجمة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، مضيفة أن الحزب الجديد "سيكون امتدادا للاتحاد الديمقراطي كما هو حال "وحدات حماية الشعب" التي تسيطر على "قسد".
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نورت عن دعم وانشطن للحزب الجديد وأي كيان سياسي جديد يتمسك بمبدأ إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية ردا على سؤال ما إذا كان الحزب الجديد يشكل جزءا من الاتحاد الديمقراطي الكردي بالقول إنه يشمل الممثلين عن كافة الأقليات في المنطقة، لا الأكراد وحدهم.
واستدعى تأسيس الحزب انتقادات جديدة من أنقرة إلى واشنطن، حيث شددت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية على أن الاستخبارات الأمريكية و"الإرهابيين" من " الاتحاد الديمقراطي الكردي" و"وحدات حماية الشعب" الكردية هم من يقف وراء تأسيسه.
ونقلت الوكالة عن مصادر موثوق بها قولها إن تأسيس الحزب تصدر أجندة المفاوضات التي استمرت في الأسابيع الأخيرة بين "الإرهابيين" وممثلي الخارجية والجيش والاستخبارات الأمريكية، منددة بوجود "إرهابيين من عفرين" ضمن اللجنة التنفيذية للحزب الجديد.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف