وقالت باول، في تصريحات هي الأولى منذ مغادرتها البيت الأبيض مطلع العام الجاري أدلت بها خلال منتدى الأعمال السعودي الأمريكي للرؤساء التنفيذيين، أمس الثلاثاء، في نيويورك: "كان من أهم أوليات ترامب، بعد انتخابه رئيسا في نوفمبر 2016، مكافحة التهديد الإرهابي، وكان علينا التحرك فورا وبشكل معقول في هذه المنطقة".
وأضافت باول أن الأمير محمد بن سلمان تمكن منذ زيارته الرسمية الأولى للولايات المتحدة "من الوصول إلى الإدارة الأمريكية، وبناء علاقات قوية مع جاريد كوشنير، كبير مستشاري ترامب وصهره، وآخرين من كبار المسؤولين الأمريكيين بما يدعم تحقيق مصالح وأهداف البلدين المشتركة".
وتابعت المسؤولة السابقة في البيت الأبيض أن علاقات التعاون بين الجانبين تعززت خلال زيارة محمد بن سلمان إلى واشنطن أواسط مارس 2017، عندما كان نائبا لولي العهد السعودي.
وبعد إقامته مأدبة غداء مع محمد بن سلمان، قال الرئيس الأمريكي لأعضاء فريقه في البيت الأبيض: "أعتقد أن لدينا شريكا قويا".
ولفت ترامب، حسب باول، إلى أن "مكافحة التطرف من قبل السعودية وأجندتها في مجال الإصلاحات ساهمتا في بناء التفاهم"، الذي تم تعزيزه لاحقا خلال زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية والتي كانت الأولى له إلى الخارج بصفته سيد البيت الأبيض منذ توليه المنصب.
المصدر: The National + سبق
رفعت سليمان