ودان أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، في رسالة بعثها إلى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، الهجمات، مشيرا إلى أن "هذا العمل الإجرامي الذي استهدف أمن وسلامة المملكة وشعبها يتنافى مع كافة الشرائع والقيم والمبادئ الدولية".
وأصدرت وزارة الخارجية الكويتية بيانا أعربت فيه عن إدانتها واستنكارها للهجمات، وأكدت على وقوفها التام إلى جانب المملكة، كما طالبت المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، بالتحرك الفوري لوضع حد لاستمرار تلك الهجمات.
بدورها، دانت البحرين بشدة الحادث، مؤكدة على وقوفها في صف واحد مع المملكة في حربها المتواصلة ضد كل أشكال الإرهاب، وعلى جميع المستويات.
وفي سياق متصل، أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، على وقوف الأردن إلى جانب السعودية في تصديها للاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها، مجددا رفض بلاده "لهذه الاعتداءات الآثمة التي تروع المدنيين وتستهدف استقرار السعودية".
من جهتها، أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها الشديدة، وأكد الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، على أن "هذا النهج العدائي والإجرامي لميليشيات الحوثي والاستمرار في إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة إنما يهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية والمنطقة، تنفيذا لمخططات تآمرية ضد المملكة والمواطنين والمقيمين على أراضيها".
وفي سياق متصل، دان المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية، محمود عفيفي الاعتداء، مشيرا إلى أن "إطلاق هذه الصواريخ يؤكد من جديد استمرار نهج هذه الميليشيات الانقلابية، ومن يدعمها، في السعي لزعزعة أمن واستقرار المملكة".
وقال عفيفي إن "مثل هذه الأعمال الإجرامية تمثل انتهاكا واضحا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الخاص بتطوير البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية، ورقم 2216 الخاص بوقف تزويد الميليشيات التي تعمل خارج نطاق الشرعية في اليمن بالأسلحة".
كما جدد الإشارة إلى القرار الهام الصادر في هذا الشأن عن اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في دورته غير العادية في 19 نوفمبر 2017.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، أعلن فجر اليوم الاثنين، عن إطلاق 7 صواريخ من اليمن على السعودية، ما أسفر عن مقتل مقيم واحد وإصابة اثنين آخرين، جميعهم من الجنسية المصرية.
المصدر: وكالات
رُبى آغا