وأشارت الوكالة إلى أن هذه الحافلات تمثل الدفعة الأولى من المسلحين وأقاربهم الذين رفضوا المصالحة، مبينة أن عملية نقلهم إلى إدلب تجري بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري.
وذكرن "سانا" أنه سيتم استكمال إخراج المسلحين وعائلاتهم من الغوطة الشرقية صباح غد.
وكانت وحدات من الجيش فتحت ممرا جديدا من عربين لتحرير المختطفين ونقل المئات من المسلحين وعائلاتهم من جوبر وزملكا وعين ترما وعربين إلى إدلب، وبدأت عملية إخراج المسلحين في وقت سابق من السبت بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس بين الفصائل المسلحة والحكومة السورية.
وأوضحت مراسلة "RT" في الغوطة الشرقية أن المسلحين المخرجين ينتمون لتنظيمي "جبهة النصرة" و"فيلق الرحمن".
ونشرت مراسلتنا مقطع فيديو لعبور الحافلات عبر منفذ عربين إلى داخل الغوطة الشرقية، لإخراج مسلحي تنظيمي "فيلق الرحمن" المعارض و"جبهة النصرة" الإرهابي وأفراد عوائلهم غير الراغبين في تسوية أوضاعهم من حي جوبر وبلدات زملكا وعربين وعين ترما، وذلك مقابل تسليمهم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة وخرائط الأنفاق والألغام إلى القوات الحكومية والإفراج عن المختطفين والأسرى المحتجزين لديهم.
وجاء ذلك بعد يوم من إبرام اتفاق مبدئي تحت رعاية روسية بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة في المنطقة على تنفيذ عملية إخراج المسلحين الثانية من نوعها خلال الأيام الأخيرة.
في غضون ذلك، أكدت وكالة "سانا" السورية الرسمية أن وحدات الجيش بدأت بإزالة السواتر وفتح الشوارع في مدينة حرستا شرقي العاصمة السورية، تمهيدا لدخول عناصر الهندسة إليها، وذلك بعد مغادرة نحو خمسة آلاف من مسلحي جماعة "أحرار الشام"، التابعة للمعارضة المسلحة، المنطقة إلى إدلب، حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بينهم والحكومة.
وبعد انسحاب المسلحين من جوبر وزملكا وعربين وعين ترما ستبقى مدينة دوما الخاضعة لسيطرة فصيل "جيش الإسلام" المعارض آخر معقل للمسلحين في الغوطة الشرقية.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف، رفعت سليمان