وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية صدر اليوم الخميس بأن "إرهابي يدعى "ر. إبراهيم" كان قد التحق بالجماعات الإرهابية في العام 2012 سلم نفسه بولاية تمنراست الواقعة في أقصى الصحراء الجزائرية، وبحوزته قطعة سلاح من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة الحية".
ويعد إبراهيم ثاني مسلح يسلم نفسه للقوات الأمنية الجزائرية في غضون أقل من أسبوع، حيث سلم في 17 آذار الجاري نفسه مسلح يتبع لـ"القاعدة" في المغرب لقوات الجيش في منطقة عين أميناس بولاية اليزي جنوب البلاد.
وبحسب بيانات الدفاع الجزائرية، فإن 15 مسلحا سلموا أنفسهم لقوات الجيش منذ بداية شهر يناير الماضي، أغلبهم في مناطق الجنوب القريبة من الحدود مع ليبيا ومالي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن رئيس قسم الشؤون السياسية والأمنية في صحيفة "الخبر" الجزائرية، محمد شراق، قوله إن تواصل استسلام المسلحين في الفترة الأخيرة يؤكد نجاح قوات الجيش وأجهزة الأمن في تنفيذ خطة استدراج المسلحين وإقناعهم بالاستسلام.
وأضاف شراق أن "بعض المعلومات تشير إلى لجوء الإرهابيين الراغبين في الاستسلام إلى ممرات آمنة وفرها الجيش، بعد نجاحه في ربط اتصالات هؤلاء الأشخاص عبر وسطاء أو أفراد عائلاتهم، لإقناعهم بالاستسلام والاستفادة من قانون المصالحة الوطنية في الجزائر، والذي قد يمنحهم العفو وخفض العقوبات".
المصدر: سبوتنيك
إينا أسالخانوفا