وقال البيت الأبيض: "فيما يتعلق باليمن، بحث الرئيس وولي العهد الخطر الذي يمثله الحوثيون على المنطقة بمساعدة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني".
وتابع: "بحث الزعيمان الخطوات الإضافية اللازمة للتعامل مع الوضع الإنساني، واتفقا على ضرورة التوصل لحل سياسي للصراع في نهاية المطاف لتلبية حاجات الشعب اليمني".
وتدخل التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، في اليمن عام 2015 في مواجهة الحوثيين، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.
ورفض مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء الماضي، مشروع قرار يسعى لإنهاء دعم واشنطن للحملة العسكرية السعودية باليمن.
ووصف بعض المشرعين الداعمين للقرار الصراع بأنه "كارثة إنسانية" وألقوا باللائمة فيها على السعودية.
ودعا وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس المشرعين في الأسبوع الماضي إلى عدم تأييد مشروع القرار ودافع عن الدعم العسكري الأمريكي للسعودية.
وقال ماتيس إن المساعدة الأمريكية التي تشمل دعما مخابراتيا محدودا وإعادة تزويد طائرات التحالف بالوقود تهدف في النهاية لتحريك الحرب اليمنية في اتجاه الحل التفاوضي.
وحذر من أن الانسحاب قد يزيد من أعداد الضحايا المدنيين ويقوي شوكة الحوثيين، الذين أطلقوا صواريخ على السعودية واستهدفوا سفنا قبالة ساحل اليمن.
المصدر: رويترز
نادر همامي