ومن المقرر أن تجري المناورات في المنطقة الشرقية من المملكة السعودية وتعد الأضخم في المنطقة سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة، أو من ناحية تنوع خبراتها ونوعية أسلحتها، بحسب ما أفادت به وكالة "واس" اليوم الأحد.
ويهدف "درع الخليج المشترك 1" إلى رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.
من جانب السعودية تشارك في المناورات قطاعات وزارة الدفاع، التي تضم القوات البرية الملكية والقوات الجوية الملكية وقوات الدفاع الجوي والقوات البحرية الملكية وحدات أسلحة التدمير الشامل والخدمات الطبية في القوات المسلحة، بالإضافة إلى مشاركة قوات أمنية وعسكرية تتبع لوزارتي الداخلية والحرس الوطني.
كما تشارك في التمرين إلى جانب القوات المسلحة السعودية، قوات برية وبحرية وجوية ودفاع جوي وأسلحة استراتيجية لكل من قوات الدول الـ23 المشاركة.
ويشكل "درع الخليج" جزءا من رؤية استراتيجية شاملة لوزارة الدفاع السعودية، لما لها من دور كبير في الاستفادة من تراكم الخبرات بصورة مستمرة وتعزيز الجاهزية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وفقا لـ "واس".
ويمثل التمرين نقطة تحول نوعية على صعيد التقنيات المستخدمة في التمرين، إذ تعد من أحدث النظم العسكرية العالمية، فضلا عن المشاركة واسعة النطاق للدول المشاركة، إذ تتصدر أربع دول منها التصنيف العالمي ضمن قائمة أقوى عشرة جيوش في العالم.
وبالتزامن مع "درع الخليج"، تستمر المناورات "الصداقة 2018" المشتركة بين القوات البرية الملكية السعودية والجيش الأمريكي، التي بدأت منذ أيام بميدان شمال 2 في المنطقة الشمالية.
المصدر: واس
إينا أسالخانوفا