وقال السفير السوداني لدى مصر: "تشمل أجندة القمة السودانية المصرية في القاهرة الحراك الذى تواصل منذ لقاء أديس أبابا (بين البشير والسيسي) في إطار جهود إزالة العقبات وتوطيد دعائم علاقات التعاون الثنائي".
ووفقا للسفير السوداني، فإن الزيارة ستستغرق يوما واحدا، في إطار التواصل المستمر بين القيادتين لحل القضايا العالقة وتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.
وكان الرئيسان البشير والسيسي قد عقدا لقاء في يناير الماضي على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، واتفقا حينها على إنشاء "آلية تشاورية رباعية" بين وزارتي الخارجية وجهازي المخابرات العامة في البلدين، وهذه الآلية تهدف إلى التعامل مع كافة القضايا الثنائية، وتجاوز جميع العقبات التي قد تواجهها.
وفي الـ8 فبراير الماضي عقد الاجتماع الرباعي في القاهرة، ضم وزيري خارجية مصر والسودان ومديري أجهزة الأمن والمخابرات في البلدين، نوقشت خلاله القضايا العالقة بين البلدين، ورفع تقرير للرئيسين حول النتائج التي توصل لها الجانبان، وتؤكد مصادر دبلوماسية في البلدين أن مخرجات الحوار في الاجتماع الرباعي هي محور زيارة البشير لمصر.
ويتنازع السودان ومصر السيادة على مثلث "حلايب" الحدودي في أقصى المنطقة الشمالية الشرقية للسودان على ساحل البحر الأحمر، الذي فرضت مصر سيطرتها عليه منذ العام 1995، وتطالب الخرطوم بإعادته لها، وهو ما ترفضه القاهرة مؤكدة أنها أرض مصرية.
المصدر: "الأناضول"
علي الخطايبة