وقال لوكوانتر "لإذاعة أوروبا 1"، "يمكنكم أن تتخيلوا أن الرئيس ماكرون ما كان ليحدد خطا أحمر، وما كان ليدلي بهذا النوع من التصريحات لو لم يكن يعرف أن لدينا الوسائل للتنفيذ.. "اسمحوا لي أن احتفظ بتفاصيل التخطيط الذي نقدمه إلى رئيس الجمهورية".
وفي إشارة إلى واشنطن، خلص الجنرال إلى القول "ثمة علامة تضامن حقيقي مع حليف استراتيجي ضروري لفرنسا، ولا شك في أي حال، هناك رؤية مشتركة ومتطابقة للأمور في ما يتعلق بالوضع في سوريا وخطر تجاوز هذه الخطوط الحمر".
وأعلن الرئيس الفرنسي في مايو عام 2017، أن "أي استخدام لأسلحة كيميائية" في سوريا، من شأنه أن يحمل فرنسا على "الرد الفوري".
وأكدت الرئاسة الفرنسية، مطلع الشهر الجاري، أن "باريس وواشنطن لن تتساهلا على صعيد الإفلات من العقاب، في حال تأكدتا من استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وأن ردا حازما سيوجه بالتنسيق التام بينهما".
من جهتها، دحضت وزارة الدفاع الروسية تقارير تحدثت عن استخدام دمشق المزعوم للكيميائي في الغوطة الشرقية، مشيرة إلى أن الأمر يعتبر استفزازات لتبرير تشديد العقوبات ضد سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف: "حذرت وزارة الدفاع الروسية مرارا من تخطيط المسلحين الخاضعين لسيطرة الولايات المتحدة وبريطانيا، لاستفزازات متعمدة باستخدام السلاح الكيميائي لتحميل دمشق وحلفاء سوريا المسؤولية عن ذلك".
وأعلن الجيش السوري، في وقت سابق، عثوره على ورش استخدمها مسلحو الغوطة الشرقية لتصنيع أسلحة كيميائية في منطقة المزارع بين الشيفونية ودوما وذلك خلال عمليات تمشيط هناك.
المصدر: وكالات