وشدد بشار الجعفري، في كلمة أمام مجلس الأمن، الاثنين، أن ذلك سيتم استعماله كذريعة للعدوان على سوريا بما ينتهك ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد مندوب سوريا الدائم أن الدول الداعمة للإرهاب في سوريا دأبت على إطلاق حملات دعائية مضللة كلما تقدم الجيش السوري في حربه على الإرهاب.
وأفاد الجعفري بأن سلطات بلاده اتخذت إجراءات كثيرة لرفع المعاناة عن المدنيين في الغوطة بينها فتح ممرين إنسانيين لضمان الخروج الآمن لهم، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات اصطدمت بعرقلة المجموعات المسلحة ومن يدعمها وبعضهم أعضاء في مجلس الأمن، بحسب ما جاء على لسانه.
وأشار الجعفري إلى أن بعض الدول التي أغلقت سفاراتها في دمشق تحصل على معلوماتها ممن تسميها مصادر مفتوحة وهي معلومات مضللة هدفها بث الفتنة في مجلس الأمن المعنى بحفظ الأمن والسلم الدوليين.
ولفت الجعفري إلى أن الحكومة السورية تقدمت بطلب للأمانة العامة للأمم المتحدة للتحقيق في الأوضاع الإنسانية في الرقة التي دمرها ما يسمى "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة.
كما أعرب عن أمله أن تقدم الأمانة العامة للأمم المتحدة وصفا قانونيا لوجود القوات الأمريكية على الأرض السورية واحتلالها أجزاء منها وكذلك لعدوان النظام التركي على سوريا.
المصدر: وكالات
ياسين بوتيتي