ووفقا للوكالة، فإن "الحكومة السورية، بالتعاون مع الفعاليات الشعبية ووجهاء الغوطة هيأت ممرا جديدا لإخراج المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية عبر طريق جسرين المليحة".
وأكدت الوكالة أن المسلحين لا يزالون يمنعون المدنيين من مغادرة منطقة القتال، حيث استهدفوا إحدى سيارات النقل الكبيرة التي كانت تقل عدد من العوائل لدى محاولتهم الخروج من الغوطة عبر الممر الجديد، مما أجبرها على العودة.
في غضون ذلك، يواصل الجيش السوري عملية عسكرية ضد مسلحي "جبهة النصرة" الإرهابية في الغوطة الشرقية، حيث أفادت مراسلة RT بأن القوات الحكومية أحرزت تقدما في محيط حمورية باتجاه بلدة جسرين، بعد ساعات من إحكامها السيطرة على بلدة أفتريس ومنطقتي حوش الأشعري وحوش قبيبات.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر عسكري لـ RT، إن الجيش السوري أعطى مهلة لمسلحي بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية لتسليم البلدة قبل انتهاء ساعات الهدنة اليومية، وإلاّ فسيبدأ بعمل عسكري ضدهم.
وكان قائد عسكري في القوات الرديفة لدمشق أعلن أن الجيش السوري تمكن من شطر الغوطة الشرقية إلى جزئين، فيما توشك القوات الحكومية المتقدمة من الشرق أن تنضم إلى القوات عند الطرف الغربي للجيب.
ونقلت وكالة رويترز عن القائد العسكري الذي رفض ذكر اسمه، أن عرض الجزء المتبقي من الأراضي الذي يربط الجزئين الشمالي والجنوبي للجيب يبلغ كيلومترا واحدا وتسيطر عليه القوات الحكومية، الأمر الذي يعني أن الغوطة الشرقية فصلت إلى جزئين، على حد قوله.
من جهته نفى المتحدث باسم فيلق الرحمن وهي من أهم مجموعات المعارضة في الغوطة الشرقية، وائل علوان، هذه المعلومات.
المصدر: RT + وكالات
نادر عبد الرؤوف + أولغا رودكوفسكايا