وأفادت مراسلتنا ليمونة صالح من معبر الوافدين، بأن القافلة المكونة من 46 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الضرورية من أغذية وأدوية ومستلزمات، عبرت مخيم الوافدين عند آخر نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري إلى مدينة دوما في عمق الغوطة الشرقية، وهي تكفي لنحو28 ألف شخص، حيث ستستقر الشاحنات عند سوق الهال في المدينة لتوزيع المساعدات.
من جهته قال علي الزعتري منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في حديث خاص لـRT، إن دخول القافلة الإنسانية لا يدخل ضمن بند هدنة الخمس ساعات اليومية، بل وفق ضمانات بوقف إطلاق النار حتى الانتهاء من إيصال المساعدات في دوما، موضحا أن تفريغ الشاحنات يحتاج لساعات طويلة يمكن أن تستمر حتى ساعات الليل المتأخرة.
وأضاف الزعتري أن دخول القافلة الثانية يوم الخميس، يقوم على التنسيق مع الجهات الرسمية والجانب الروسي لتسهيل دخولها إلى الغوطة الشرقية.
المصدر: RT
نتاليا عبد الله