أوضح بوزداغ قائلا: "من المستبعد أن يؤثر قرار مجلس الأمن على عملية غصن الزيتون، لأنها تستهدف الإرهابيين".
وكان الجيش التركي أعلن، في 20 من الشهر الماضي، بدء عملية "غصن الزيتون" ضد المقاتلين الأكراد المتمركزين في منطقة عفرين (شمال غرب سوريا)، والذين تصفهم أنقرة رسميا بـ"الإرهابيين" المتصلين بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وواجه تدخل الجيش التركي الذي يخوض عملياته في عفرين بالتعاون مع فصائل المعارضة السورية المسلحة، إدانة من دمشق التي أشارت إلى أن عفرين تعتبر جزءا لا يتجزأ من الأراضي السورية.
من جهتها دعت موسكو، على خلفية الأحداث في عفرين، جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام سلامة أراضي سوريا.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي صوّتوا، يوم السبت بالإجماع لصالح مشروع قرار بشأن فرض الهدنة الإنسانية لمدة 30 يوما في جميع الأراضي السورية، على أن يدخل حيز التنفيذ بشكل "فوري". وجاء في نص القرار أن "وقف الأعمال العدائية" لا ينطبق على العمليات العسكرية ضد تنظيمات "داعش"، و"القاعدة"، و"جبهة النصرة"، وجميع الجماعات الأخرى والمشاريع والكيانات المرتبطة بـ"القاعدة" أو "داعش"، "وغيرها من الجماعات الإرهابية، كما حددها مجلس الأمن".
المصدر: الأناضول + نوفوستي
قدري يوسف