وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية أمس الخميس في معهد السياسة بجامعة شيكاغو، أن العمل مستمر في هذا الاتجاه، وسنطرح ما يعرف بـ"صفقة القرن" قريبا دون الكشف عن موعد معين، وذلك بعد يوم من اجتماع مبعوثي البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات مع مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لدعوتهم إلى دعم مبادرة السلام المتوقع صدورها.
وتوقعت هايلي ألا تحظى خطة السلام الجديدة بحب أو كره طرفي النزاع، لكنها ستشكل أرضية لإطلاق المفاوضات بحسب تعبيرها.
وردت المندوبة الأمريكية على سؤال حول ما إذا كانت خطة السلام الجديدة ستفضي إلى قيام دولة فلسطين المستقلة، بالقول إن حل جميع المسائل المتعلقة بالترتيبات السياسية في المنطقة يعود إلى طرفي النزاع.
وأشادت هايلي مرة أخرى بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب، قائلة إن الزعماء السابقين للولايات المتحدة عجزوا عن تجاوز مخاوفهم من أن "السماء ستسقط" في حال إقدامهم على هذه الخطوة.
وتابعت: "السماء لا تزال في مكانها وبلغنا الفترة التي يمكن فيها انطلاق المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
ولقي قرار ترامب بشأن وضع القدس أواخر العام الماضي صدى واسعا في المنطقة والعالم، واستدعى تنديدا من الأغلبية الساحقة لدول العالم.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
نادر عبد الرؤوف