ويأتي المقترح البريطاني لمجلس الأمن في الوقت الذي اتهم فيه خبراء أمميون التحالف العربي بقيادة السعودية باستخدام "التهديد بالتجويع كأداة للحرب" في اليمن.
وتعبر مسودة البيان، التي يجب أن توافق عليها كل الدول الأعضاء في المجلس بالإجماع فقرارها، عن "التقدير" لتعهد السعودية والإمارات بمساعدات إنسانية واعتزام السعودية إيداع ملياري دولار في البنك المركزي اليمني لدعم العملة المحلية.
وأشارت المسودة التي قدمت لمجلس الأمن إلى المخاوف بشأن الخسائر بين المدنيين بشكل عام والقيود على واردات الأغذية للأغراض التجارية والإنسانية والإمدادات الطبية والوقود ودعت كل الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات إلى اليمن دون عراقيل.
وقال مدير قسم الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش لويس شاربونو في تعليقه على المسودة: "يتعين على مجلس الأمن أن يسمي ويفضح الجميع.. البيان الذي يدين طرفا واحدا، وهو الحوثيون، لا يذكر حتى انتهاكات الطرف الآخر، وهو التحالف بقيادة السعودية، ويغذي مناخ الحصانة".
وقدم خبراء تابعون للأمم المتحدة يراقبون العقوبات على اليمن تقريرا إلى مجلس الأمن قالوا فيه إن الحصار الذي فرضه التحالف العربي في نوفمبر على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين كان "له تأثير استخدام التهديد بالتجويع كأداة في الحرب"، فيما تقول الرياض إن الإغلاق كان بهدف وقف تدفق الأسلحة من إيران للحوثيين.
المصدر: رويترز
أحمد باديان