وقال الزعيم الهندي، أمس الأحد، خلال كلمة له بصفته ضيف شرف في القمة العالمية للحكومات في دبي، إن هذا المعبد سيكون "شهادة على التسامح" في هذا البلد الخليجي المسلم، مؤكدا على أهميته للجالية الهندية التي تمثل قوة عاملة ضخمة من المهنيين وأصحاب الخبرات في الإمارات.
ويوجد في دبي معهد للسيخ، كما تنتشر كنائس مسيحية في كل من دبي وأبوظبي.
وأثنى مودي على الإمارات، التي يعيش فيها 3.3 مليون هندي، لأنها "سخرت التقنية"، و"تمكنت من خلق معجزة اقتصادية قلما نرى مثيلا لها في العالم"، وقال: "لقد فاتتنا الثورة الصناعية، لكننا تمكنا من الانضمام إلى الثورة الرقمية".
وأشرف، يوم السبت، على شراء "كونسورتيوم" شركات هندية، لحصة تصل إلى 10 بالمئة في امتياز نفطي بحري تابع لشركة بترول أبوظبي، وهو الأول من نوعه وفق الإعلام الإماراتي الرسمي.
وقال الزعيم الهندي: "لقد تقدمت علاقتنا من علاقة بائع وشار، إلى مرحلة من الاستثمار المشترك في قطاعي النفط والغاز".
وبعد هذه الزيارة القصيرة لأبو ظبي، انتقل مودي إلى عمان حيث التقى السلطان قابوس وأفراد الجالية الهندية هناك.
المصدر: أ ف ب
رُبى آغا