مباشر

تقرير لرويترز: الأسد صديق أم عدو للأكراد؟!

تابعوا RT على
نفى مصدر في القوات الكردية العاملة على الأرض لـRT، أن تكون القوات الحكومية السورية تقدم أي مساعدة تذكر للأكراد في مواجهاتهم مع القوات التركية في عفرين.

وقال المصدر الكردي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: "لا توجد أي مساعدة تحت أي شكل من الأشكال من قبل السلطات السورية".

يأتي ذلك على خلفية تقرير نشرته وكالة "رويترز" للأنباء، أفادت فيه بمعلومات عن أن القوات السورية تمنح الأكراد بعض التسهيلات في عفرين شمال سوريا في مواجهتهم لعملية "غصن الزيتون" التي تشنها القوات التركية.

وجاء في تقرير رويترز أن الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة، يحصلون على مساعدة غير مباشرة في حربهم ضد تركيا شمال غرب منطقة عفرين، من مصدر غير متوقع، وهو الرئيس السوري بشار الأسد.

وكانت القوات الموالية للحكومة السورية تواجه القوات الكردية في المناطق السورية المختلفة. ودمشق تعارض بشدة الدعوات الكردية للحكم الذاتي. لكن للمفارقة في عفرين لدى الطرفين عدو واحد ومهمة واحدة، هي ردع التقدم التركي.

وكانت أنقرة التي تعتبر الوحدات الكردية في عفرين تهديدا لحدودها الجنوبية، شنت في يناير/كانون الثاني الماضي، هجوما على هذه المنطقة. وسعيا لحماية عفرين دعا الأكراد دمشق إلى إرسال قواتها لحماية الحدود.

ونقلت وكالة رويترز عن ممثلين من الجانبين أن الحكومة السورية لا تعارض ذلك، وباتت تقدم مساعدة غير مباشرة للأكراد عن طريق السماح لأفراد الوحدات الكردية، والمدنيين والساسة بدخول عفرين عبر المناطق التي تسيطر عليها.

ومن الممكن أن ينتصر الأسد في هذه المعركة دون اتخاذ خطوات جدية.

ولا شك في أن يؤدي وصول التعزيزات إلى استمرار المقاومة الكردية، وسيردع التقدم التركي وإطالة أمد النزاع.

وفي ظروف نقص الدعم الدولي قالت القوات الكردية إنها توصلت إلى اتفاق مع دمشق حول السماح بوصول التعزيزات إلى عفرين من المناطق الكردية الأخرى، ومنها كوباني ومنطقة الجزيرة.

وصرح المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو غابرييل: "هناك طرق مختلفة لوصول التعزيزات إلى عفرين، لكن السبيل الرئيسي يمر عبر القوات الحكومية.

المصدر: رويترز + RT

أولغا رودكوفسكايا

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا