وقالت ناجية بونعيم، مديرة الحملات الدولية في شمال إفريقيا بـ"منظمة العفو الدولية"، في بيان أصدرته اليوم الجمعة ردا على هذا الحادث: "أخذا بعين الاعتبار سجل السلطات المصرية وتطبيقها المستمر للاختفاءات القسرية لإخماد المعارضة في الرأي، نعرب عن قلقنا العميق من احتمال تعريض محمد القصاص للاختفاء القسري والتعذيب".
واعتبرت بونعيم أن "السلطات المصرية عليها أن تكشف كل المعلومات حول موقع وجود محمد القصاص وإخلاء سبيله فورا حال كونه رهن الاحتجاز لدى الدولة"، مضيفة أن الاختفاء القسري لهذا السياسي "هجوم صارخ على حريتي التعبير والتجمع".
وشددت على أن "الاختفاء القسري تحول إلى ممارسة عادية لإسكات الناشطين والمجموعات المعارضة"، موضحة أن ما حصل لقصاص يمثل حادثا ثالثا على الأقل للاختفاء القسري في مصر خلال الأسبوع الجاري.
ففي 4 فبراير/شباط اختفى الصحفي مصطفى الأعصر وزميله المقيم معه في شقة واحدة، الناشط حسن البنا مبارك، حيث شوهد لآخر مرة في طريقهما إلى العمل في مدينة الجيزة المتاخمة للعاصمة القاهرة.
وكان حزب "مصر القوية" المعارض أعلن، أمس الخميس، في بيان، أن "قوات الأمن اقتحمت منزل القصاص".
ويعد حزب "مصر القوية" من أبرز الجهات التي تدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية في البلاد المقرر إجراؤها في مارس/آذار القادم.
المصدر: موقع منظمة العفو الدولية + وكالات
رفعت سليمان