وذكر المركز الإعلامي لـ"البنيان المرصوص" على حسابه في "فيسبوك" الليلة الماضية أن قوة تأمين سرت أقامت حواجز أمنية عند مداخل ومخارج المدينة وسيّرت عدة دوريات شرقها.
وانتقد البيان مرة أخرى حكومة الوفاق، محملا إياها المسؤولية مجددا عن قلة الدعم اللوجستي "إهمال متابعة علاج جرحى العملية وعوائل الشهداء".
ولم يكشف البيان هوية تلك القوات المعادية ولم يوضح ما إذا كانت تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي أم للجيش الوطني الليبي برئاسة المشير خليفة حفتر والموالي لمجلس النواب الذي يتخذ من طبرق مقرا له.
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني أحمد المسماري قد أشار مؤخرا إلى أن قوات حفتر لا ترغب في مواجهة مع قوات "البنيان المرصوص"، مما يتيح الترجيح أن القوات التي تم رصدها في محيط سرت تابعة لـ"داعش".
وشنت قوات عملية "البنيان المرصوص" في مايو/أيار 2016 هجوما تمكنت خلاله من طرد مسلحي "داعش" من سرت بعد ثمانية أشهر من انطلاق العملية.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف