وقال التركي، أمس الخميس، في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية: "هذا كلام سخيف للأسف لا تسانده قوانين دولية أو شريعة إسلامية، وهو من نتائج ثورة الخميني وليس جديدا، حيث سبق خلال الثورة الخمينية أن عُقدت العديد من المؤتمرات التي دعمتها إيران والتي تنادي بتدويل الحرمين، ولاقت مواجهة عظيمة من قبل علماء المسلمين في مختلف أنحاء العالم".
وأضاف: "أذكر مؤتمرا عقد بالأزهر في مصر، وكنت أحد المسؤولين الكبار فيه، والكل رد على هذه الأفكار السيئة، التي يقصد منها إثارة الخلاف، والنزاع داخل الأمة الإسلامية".
وتابع: "السعودية هي الدولة المتميزة في العصر الحديث التي أعطت خدمة الحرمين والحجاج والمعتمرين أولوية، حيث يعتبر الأمن والاستقرار في المملكة متميزا ولا نجد دولة عربية أو إسلامية مماثلة للمملكة في أمنها واستقرارها".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، تصدى أيضا لدعوة تدويل الحرمين، إذ قال إنها دعوة نكرة وسابقة خطيرة واضحة الشبهات، ُفضحت توجهاتها.
المصدر: عكاظ
رُبى آغا