وأشار ماتيس، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الخميس، إلى أن "الاعتداء على قوات سوريا الديمقراطية ومجموعة المستشارين الأمريكيين في دير الزور من قبل قوات موالية للحكومة السورية "يثير الارتباك"، مضيفا: "لا فكرة لديه لماذا هاجموهم".
وتابع ماتيس، ردا على سؤال من قبل صحفيين: "يجب أن تسألوهم عن سبب إقدامهم على شن هذا الهجوم".
على صعيد متصل، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن المعلومات الأولية تدل على عدم وجود أي عسكري روسي بين القوات الموالية للحكومة السورية التي تم قصفهم ردا على الهجوم ضد "قوات سوريا الديمقراطية".
وكان التحالف الدولي ضد "داعش" قد أعلن أنه شن غارة جوية على قوات موالية للجيش السوري في وقت متأخر من مساء الأربعاء بحجة هجومها على وحدات من "قوات سوريا الديمقراطية"، المتحالفة مع الولايات المتحدة، في منطقة تبعد 8 كيلومترات شرقي خط منع الاشتباك في وادي الفرات بمحافظة دير الزور.
ولم يكشف التحالف بعد عن نتائج القصف وهوية المستهدَفين، لكن وزارة الدفاع الروسية ذكرت في بيان رسمي أن الحادث أسفر عن إصابة 25 عنصرا من قوات متحالفة مع دمشق.
ونوهت وزارة الدفاع الروسية بأن "هذه الحادثة تؤكد مرة أخرى أن الهدف الحقيقي من الوجود العسكري الأمريكي غير الشرعي على أراضي سوريا ليس محاربة تنظيم داعش الإرهابي الدولي، بل الاستيلاء والسيطرة على المواقع الاقتصادية التي تعود ملكيتها للجمهورية العربية السورية".
بدورها، وصفت الخارجية السورية هذه العملية بالجريمة والعدوان من قبل التحالف، متهمة إياه بدعم الإرهابيين.
المصدر: رويترز + وكالات
رفعت سليمان