وأشار المسؤول إلى أن القوات التي تم قصفها كانت تضم حوالى 500 فرد في تشكيل مشاة كبير تدعمهم مدفعية، ودبابات، وأنظمة صواريخ، ومدافع مورتر.
وأصدر التحالف الدولي بيانا قال فيه إنه شن غارة جوية على قوات موالية للجيش السوري، بحجة هجومها على وحدات من "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) في دير الزور.
وأضاف أن: "جنودا من التحالف يعملون مع قوات سوريا الديمقراطية في مهمة استشارة ودعم ومرافقة، كانوا مع شركائهم في قوات سوريا الديمقراطية حين وقع هذا الهجوم، على بعد 8 كيلومترات شرق نهر الفرات، الذي يمثل الخط الفاصل لمنطقة خفض التصعيد".
كما أكد "تصميم التحالف على تركيز جهوده على قتال تنظيم (داعش) في وادي الفرات، منوها بأن حقه في الدفاع عن النفس غير قابل للمساومة".
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان إلى انسحاب كافة القوات المدعومة من قبل إيران، بما فيها حزب الله، من سوريا، متهما إيران وتركيا بانتهاك القانون الدولي في سوريا.
جدير بالذكر أن الحكومة السورية اعتبرت التدخل التركي في شمال البلاد عدوانا، وطالبت أكثر من مرة بانسحاب كافة القوات الأجنبية الموجودة في سوريا من دون موافقة دمشق، وخاصة القوات التركية والأمريكية.
المصدر: وكالات
رُبى آغا