ووفقا لصحيفة "بوابة الأهرام"، فإن هذا التوجه يأتي أيضا اعترافا من الدولة بتضحيات الشهداء من أجل الوطن، مؤكدة أن ذلك بدأ بإطلاق الدولة اسم "الشهيد النائب العام المستشار هشام بركات" على ميدان رابعة العدوية عقب استشهاده، اعترافا وتقديرا من الدولة المصرية لمكانة بركات وتخليدا لذكراه.
وأوضحت الصحيفة، أن المحافظ، قرر إجراء مناقشة اجتماعية مع أبناء الحي لتغيير اسم شارعهم، مرتكزا إلى دراسة أعدها أستاذ التاريخ الحديث بجامعة حلوان، محمد صبري الدالي، حول "عدم جواز إطلاق اسم أحد المستعمرين على أحد أهم شوارع شرق القاهرة".
ووفقا للدراسة، فإن السلطان "سليم الأول" يمثل "نموذجا صارخا لصورة الاحتلال العثماني لمصر.. سليم الأول قام بقتل الآلاف من أبناء مصر خلال معاركه مع آخر حكام الدولة المملوكية، في إطار سعيه لاحتلال مصر".
المصدر: بوابة الأهرام