وسيدفن الرائد رومان فيليبوف، الذي لقي حتفه في إدلب، في فورونيج يوم 8 فبراير الجاري وذلك بناء على طلب والده وعائلته، وفق كل التشريفات العسكرية.
وكان فيليبوف، الذي أسقطت طائرته بصاروخ محمول على الكتف في سماء إدلب السبت الماضي، تمكن من الهبوط بالمظلة في منطقة يسيطر عليها إرهابيون، وبعد إصابته بجروح خطيرة خلال اشتباك مع المسلحين، فجّر نفسه بقنبلة يدوية.
وأشار بيان لوزارة الدفاع الروسية بهذا الصدد إلى أن فيليبوف كان طيارا ذا خبرة، وأدى ببسالة عشرات المهام القتالية الخاصة بالقضاء على الجماعات الإرهابية الدولية ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية التي أرسلها مركز المصالحة الروسي في سوريا إلى المناطق المحررة من الإرهابيين.
وأضاف البيان أن وزارة الدفاع ستقدم لوالدي البطل القتيل ولعائلته كل الدعم والمساعدة المطلوبين.
المصدر: RT