ودفع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بقوة نحو شرعنة "حفات جلعاد"، بناء على اقتراح قانون تقدم به وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان لشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية التي كانت تعتبر "غير قانونية"، وذلك في أعقاب العملية المسلحة التي أسفرت عن مقتل مستوطن من البؤرة الاستيطانية ذاتها، قبل نحو شهر.
وخلال جنازة المستوطن القتيل، خرجت دعوات تدعو إلى "الانتقام"، وذلك أثناء إلقاء وزير التربية نفتالي بينيت زعيم حزب "البيت اليهودي" اليميني، كلمة بالمناسبة. ورد بينيت بالقول إن الانتقام الوحيد، يجب أن يكون ببناء مستوطنات أكثر، رغم تقارير عن صعوبات تواجهها السلطات الإسرائيلية، بشرعنة "هافات جلعاد".
وكان بنيامين نتنياهو قد أصدر توصياته لوزارة الأمن بربط البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد" بشبكة الكهرباء، وتطوير شبكة البنى التحتية بالمستوطنة المقامة على أراض فلسطينية بملكية خاصة، تمهيدًا لشرعنتها.
وأدت محاولات السلطات الإسرائيلية لإزالة بؤرة "هافات جلعاد" في السابق، إلى مواجهات مع سكانها المستوطنين. وأعطت إسرائيل عدة موافقات بأثر رجعي إلى مستوطنات عشوائية في السابق، والعام الماضي بدأ العمل على أول مستوطنة بنيت في الضفة الغربية، قبل 25 عاما وتعرضت لعقوبات حكومية.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية وعربية
متري سعيد