وقالت قسيس، أثناء مؤتمر صحفي عقدته على هامش مؤتمر سوتشي، إن الأولوية تكمن الآن في صياغة الدستور بغية احتواء تفكك البلاد، مؤكدة أن الخلافات لا تزال قائمة بين الطرفين فيما يتعلق بموضوع إنشاء اللجنة الخاصة بصياغة الدستور.
واعتبرت رئيسة منصة أستانا أن عدم انسحاب أي من المشاركين في المؤتمر من صالة الاجتماع لأنهم يتحملون المسؤولية تجاه سوريا وشعبها وتاريخها ويحرصون على إطلاق حوار رغم المصاعب.
وأعربت المعارضة عن مخاوفها من إمكانية تسليم لجنة صياغة الدستور التي من المتوقع الإعلان عن تشكيلها اليوم إلى الأمم المتحدة، مشيرة إلى عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات الجارية تحت الرعاية الأممية في جنيف.
وشددت قسيس على أن الطريق لا ينتهي في سوتشي بل هذا المؤتمر يمثل بداية الطريق، مذكرة بأن الكثيرين كانوا يتوقعون فشل الجولة الأولى من مفاوضات "أستانا" لكن ذلك لم يحدث وتبين نجاح هذه المنصة لاحقا، ودعت الجميع إلى الاستمرار في المضي قدما نحو التسوية السياسية انطلاقا مما سيتم التوصل إليه اليوم في سوتشي.
وأكدت قسيس أن الحكومة السورية تسيطر على 70% من الأراضي السورية، لكنها تحتاج إلى المعارضة لأنه يستحيل التوصل لحل سياسي للأزمة دونها.
المصدر: RT
نادر عبد الرؤوف