زقال عريقات في بيان: "قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، والقول إنه تم إسقاط ملف القدس من المفاوضات، يعتبر وصفة لتوسيع دائرة العنف والفوضى والتطرف، وإراقة الدماء ليس فقط بين الفلسطينيين والإسرائيليين بل وعلى صعيد منطقة الشرق الأوسط".
وأشار عريقات إلى أن المدخل الوحيد لإرساء دعائم السلام في المنطقة يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتكريس استقلال وسيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.
جدير بالذكر أن ترامب قرر في السادس من ديسمبر 2017 اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وقال إنه سيقوم بنقل السفارة الأمريكية إليها.
كما صرح الرئيس الأمريكي، الخميس الماضي، خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على هامش منتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا، أن الإدارة الأمريكية لن تقدم أي مساعدة مالية للفلسطينيين طالما لم يعودوا إلى المفاوضات مع إسرائيل.
واعتبر ترامب أن القدس باتت خارج المفاوضات، علما أن الإدارة الأمريكية قررت الشهر الجاري، تجميد نصف المساعدات السنوية التي تقدمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
المصدر: وكالة الأناضول
ياسين بوتيتي