وقال لو دريان أمام المشرعين الفرنسيين: "لا يوجد تصور لحل سياسي في سوريا يطرح نفسه بخلاف محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في فيينا"، وستكون الأطراف المعنية حاضرة و"نأمل في رسم أجندة للسلام".
وكان كل من الحكومة والمعارضة السوريتين أعلنتا النية للمشاركة في الجولة التاسعة من المحادثات حول سوريا المقرر عقدها في فيينا في يوم الـ 25 والـ26 من الشهر الحالي.
ومن المتوقع أن تركز المحادثات على استكمال النقاش حول عنواني الدستور والانتخابات، وفق ما أكده سابقا المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
يذكر أن فيينا اختيرت بدلا من جنيف (كما جرت العادة) باعتبارها أحد مقرات الأمم المتحدة ولم يتح انعقاد المؤتمر في جنيف لاعتبارات تنظيمية ولوجيستية.
المصدر: وكالات
علي جعفر