وهدد دوتيرتي وللمرة الثانية، أثناء توجهه إلى الهند للمشاركة في قمة إقليمية، بأنه قد يفرض حظرا دائما على إيفاد عمالة للكويت وسحب العاملين الفلبينيين منها إذا اغتصبت أي خادمة فلبينية أخرى أو قتلت.
وقال دوتيرتي: "الفلبينيات يحصلن على أجور متدنية ويواجهن الاغتصاب والتجويع.. أتمنى ألا أكون بذلك أرتكب خطأ دبلوماسيا لكن حادثة واحدة أخرى، وسأفرض حظرا".. "أنا آسف، لكن وللفلبينيين هناك أقول. يمكنكم العودة إلى الوطن، إذا غادرتم فسيعانون الأمرين للتكيف مع وضعهم الجديد".
وتابع دوتيرتي: "الكويت حليفة للفلبين، لكن يجب عدم التهاون مع الانتهاكات.. أتمنى أن تستمعوا إلي، قد نكون بحاجة إلى مساعدتكم لكننا لن نفعل ذلك على حساب كرامة الفلبيني".
يذكر أن وزارة العمل في الفلبين أصدرت قرارا الجمعة الماضي، بتعليق إيفاد العمالة للكويت بعد يوم من تصريحات لدوتيرتي قال فيها: إن "الانتهاكات دفعت عددا من الخادمات للانتحار".
وعبرت الكويت عن دهشتها في بادئ الأمر، وقالت إنها "على اتصال بمانيلا سعيا لحل المسألة".
وتشير تقديرات وزارة الخارجية الفلبينية إلى أن أكثر من 250 ألف عامل فلبيني في الكويت وأغلبهم يعملون في الخدمة المنزلية، كما توجد أعداد كبيرة من العمالة الفلبينية في الإمارات والسعودية وقطر.
المصدر: رويترز