ونقلت قناة "خبر ترك" عن جاويش أوغلو قوله اليوم الثلاثاء: "الإرهابيون في منبج يطلقون دوما نيرانا استفزازية.. إذا لم توقف الولايات المتحدة هذا فسنوقفه نحن، وأضاف: "مستقبل علاقاتنا يعتمد على الخطوة التالية التي ستتخذها الولايات المتحدة".
وتدعم واشنطن قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، والتي تسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق سوريا، بما في ذلك مدينة منبج في ريف حلب.
هذا الدعم يثير غضب أنقرة التي تعتبر الوحدات الكردية تهديدا أمنيا لها، وأحد أهم عوامل التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وحليفتها تركيا.
وقال الوزير التركي: "هدفنا ليس الاشتباك مع الروس أو النظام السوري أو الولايات المتحدة، ولكن محاربة التنظيم الإرهابي".. "يجب أن نتّخذ الخطوة اللازمة. وإذا لم نفعل، سيكون مستقبل بلدنا في خطر. لا نخشى أحدا في هذا ونحن مصممون... لن نعيش في خوف وتهديد".
وأكد أوغلو أن تركيا، التي نفذت عملية عسكرية دامت سبعة أشهر في شمال سوريا قبل عامين لطرد داعش ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، ستستمر في القيام بكل ما تعتبره ضروريا.
وأضاف: "سواء منبج أو عفرين أو شرقي الفرات أو حتى تهديدات من شمال العراق، لا يهم... إذا كان هناك إرهابيون على الجانب الآخر من حدودنا، فسيمثل ذلك تهديدا لنا".
وحثت كل من روسيا والولايات المتحدة تركيا على التحلي بضبط النفس في عمليتها العسكرية (غصن الزيتون) في عفرين، غير أن القادة التركية تؤكد عزمها على مواصلة العملية حتى القضاء على "الإرهابيين".
المصدر: رويترز
متري سعيد