وذكر موقع "سودان تربيون" أن الاتحاد الإفريقي خلص إلى أن مقاطع الفيديو المعنية حديثة، لافتا إلى أن هذه المشاهد التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي شكلت"صدمة قاسية لأسر المهاجرين في إقليم دارفور".
وأشار المصدر إلى أن مقاطع الفيديو المتداولة منذ يوم السبت الماضي تظهر "الرهائن مقيدين ويتم ضربهم وتعذيبهم بالنار من قبل خاطفيهم الذين أجبروا ضحاياهم على مخاطبة ذويهم عبر التسجيل لطلب الفدية مقابل عدم التصفية".
ونقل الموقع الإخباري السوداني عن مفوضة الشؤون الاجتماعية بمفوضية الاتحاد الإفريقي، أميرة الفاضل قولها إن "الفيديوهات المتداولة لسودانيين يتم تعذيبهم في ليبيا هي حديثة وتم فتح تحقيق بشأنها".
وأفادت الفاضل بأنها تمكنت خلال زيارتها السابقة إلى ليبيا بعيد انتشار فيديوهات بشأن بيع الأفارقة في ليبيا من إعادة "أكثر من 8000 مهاجر إفريقي إلى بلدانهم بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية من بينهم 129 سودانيا".
كما كشفت مفوضة الشؤون الاجتماعية بمفوضية الاتحاد الإفريقي في وقت لاحق في تصريح إذاعي عن وجود "تعاون أمني كبير الآن بين الأجهزة الأمنية للدول المجاورة لليبيا وبلدان أوروبية في شمال البحر الأبيض المتوسط والحكومة الليبية لكشف وملاحقة الشبكات الإجرامية العاملة في تجارة البشر بإشراف من قبل مفوضية الاتحاد الإفريقى".
وأعلن المصدر أن نشطاء سودانيين دعوا إلى "وقفة احتجاجية أمام السفارة الليبية بالخرطوم، وطالبوا الحكومة السودانية باستدعاء السفير الليبي واتخاذ كل ما يلزم لضمان سلامة الرهائن وتحريرهم".
وقال موقع "سودان تربيون" إنه أجرى "مقابلات في دارفور مع ذوي الضحايا الذين عبروا عن صدمتهم من مشاهد التعذيب التي تعرض لها أبناؤهم من قبل الخاطفين".
ويقول الموقع الإخباري إن معلومات تشير إلى أن "اثنين من الذين ظهروا في الفيديوهات من محلية كتم بشمال دارفور هما، الصادق أبكر آدم، وطه سليمان حسين"، وإن الجناة يطالبون بفدية لكل منهما قدرها 120 مليون جنيه، أي ما يعادل 3.5 ألف دولار.
وبحسب وسائل إعلام سودانية، الحديث يدور حول مقطعي فيديو، ارفقنا أحدهما، فيما فضلنا عدم إظهار الثاني بسبب ما تضمنه من تعذيب وحشي.
المصدر: سودان تربيون + يوتيوب
عامر عبد الله