وراجت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام صور وتقارير تسجل إرسال "الجيش السوري الحر" تعزيزات إلى محيط عفرين من مناطق بعيدة عن ساحات الاشتباك مع القوات الحكومية السورية.
وواصلت المدفعية التركية المتمركزة في بلدات ريحانلي وقريق هان وهصا في ولاية هطاي جنوب تركيا، قصفها مواقع وأهداف الوحدات الكردية في مدينة عفرين، وذلك ردا على استهداف الأكراد نقطة مراقبة تابعة لمنطقة وقف التصعيد في محافظة إدلب، حسب الأناضول.
وزعمت الأناضول أن "القوات الكردية بعد الاتفاق مع دمشق، أغلقت الطرق لمنع خروج المدنيين من عفرين، بهدف استخدامهم دروعا بشرية".
بدورها، قالت وحدات حماية الشعب إن تركيا تسعى لتخويف وترهيب الأهالي عبر الغارات الجوية، وإجبارهم على النزوح وتمهيد الطريق لاحتلال عفرين، مضيفة أن هجمات الجيش التركي استهدفت المدنيين بشكل مباشر في جميع نواحي المنطقة.
وأكدت أن "أهالي عفرين لم يتخلوا عن ديارهم، ولم يخرجوا من عفرين كما كان يتمنى الأعداء".
المصدر: وكالات
متري سعيد