وجاء في بيان صادر عن الأركان التركية: "عملية غصن الزيتون" تهدف إلى إرساء الأمن والاستقرار على حدودنا، وفي المنطقة، والقضاء على إرهابيي "حزب العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب" الكردية و"قوات سوريا الديمقراطية" بالإضافة إلى تنظيم "داعش" في مدينة عفرين.
وأضاف البيان: "العملية تجري في إطار حقوق بلادنا النابعة من القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة، مع احترام وحدة الأراضي السورية".
وبحسب البيان فإن العملية "تستهدف الإرهابيين فقط، ويجري اتخاذ كل التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين".
أردوغان: تركيا قررت اتخاذ اللازم بعد ما رفض الحلفاء الإصغاء لنا
من جهته صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب انطلاق العملية قائلا: "حذرنا مرارا تنظيم وحدات حماية الشعب الإرهابي من محاولة اختبار صبر تركيا، مشيرا إلى أن أنقرة حذرت حلفاءها كذلك من أن الوحدات الكردية هي نفسها حزب العمال.
وأضاف أردوغان أن أنقرة "اقترحت المشاركة مع الحلفاء بمكافحة داعش لكن (الحلفاء) لم يصغوا، لذا قررت تركيا إجراء اللازم".
أنقرة تبلغ سفراء موسكو وواشنطن وطهران بمستجدات عملية عفرين
وذكر مصدر في الحكومة التركية أن أنقرة تبلغ سفراء روسيا والولايات المتحدة وإيران بآخر مستجدات العملية العسكرية في عفرين.
هذا وأعلنت الحكومة التركية أنه تم إطلاق عملية "غصن الزيتون" العسكرية "واضعة نصب عينيها احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها ووحدتها السياسية وسيجري الالتزام بهذه المبادئ طوال مدة العملية".
وأضافت الحكومة أن العملية لا تستهدف "أشقاءنا التركمان والأكراد والعرب في المنطقة"، وإنما موجهة ضد المنظمات الإرهابية.
المصدر: الأناضول
علي جعفر