وصرح سيهانوك ديبو مستشار رئاسة "حزب الاتحاد الديمقراطي" في حديث لوكالة "نوفوستي" بأن مهمة ما يسمى بـ"قوات تأمين الحدود" التي ستشكلها واشنطن من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية"، ستشمل "حماية السوريين المسالمين الهاربين من الحرب، ومواجهة التنظيمات الإرهابية التي تستغل الفوضى القائمة على الحدود السورية التركية لمهاجمة منطقة روج أفا"، أي الفيدرالية الكردية في الشمال السوري.
وأضاف أن "هذه القوة، التي تضم الأكراد والعرب ومكونات أخرى، ستضمن عدم تنفيذ مخططات التقسيم والتجزئة التي دبرتها تركيا".
وكانت دمشق اعتبرت إعلان واشنطن عن حشد قوة مسلحة على الحدود السورية التركية اعتداء صارخا على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
المصدر: نوفوستي
إينا أسالخاوفا