وصرح المتحدث الرسمي باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي بأن إطلاق الصاروخ تم من داخل الأراضي اليمنية وجرى رصده في الساعة 20:12، معتبرا أنه استهدف "المناطق المدنية والآهلة بالسكان".
وأكد أن الصاروخ تم "اعتراضه وتدميره" بوسائط الدفاع الجوي الملكي السعودي.
وأضاف: "هذا العمل العدائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعم الجماعة الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحد واضح وصريح للقرارين الأمميين رقم 2216 و2231 بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي".
"إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني".
كما جدد المتحدث باسم التحالف دعوته المجتمع الدولي إلى "اتخاذ خطوات أكثر جدية وفعالة لوقف الانتهاكات الإيرانية السافرة ومنع تهريب ونقل الصواريخ البالستية والأسلحة للجماعات الإرهابية ومحاسبتها على ما تقوم به".
بدورها، أوضحت صحيفة "سبق" نقلا عن مصادر مطلعة أن الصاروخ كان من نوع "سكود" وتم التصدي له بمنظومة دفاع جوي من طراز "باتريوت".
وأكدت القوة الصاروخية التابعة للحوثيين إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى على المملكة، موضحة أنه استهدف مطار جازان الإقليمي.
يذكر أن السعودية تخوض حملة عسكرية كبيرة في اليمن، الذي يمر، منذ سبتمبر/أيلول 2014، بنزاع مسلح مستمر بين قوات الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المدعوم منذ شهر مارس/آذار من العام 2015 من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية والموجود فيها، وقوات الحوثيين، التي كانت متحالفة حتى الآونة الأخيرة مع أنصار الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، الذي قتل في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الجاري جراء نزاع مسلح اندلع بين الطرفين الشريكين في العاصمة صنعاء.
وينفذ طيران التحالف العربي ضربات جوية متواصلة على مواقع في كافة أنحاء اليمن، يقول إنها عسكرية وتابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثية، بهدف "إعادة الشرعية" إلى صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، الذين يردون من حين إلى آخر بإطلاق صواريخ على مواقع الجيش السعودي داخل أراضي المملكة.
المصدر: وسائل إعلام سعودية + المسيرة نت
رفعت سليمان