وأكد الصائغ، خلال لقاء رؤساء الوفود المشاركة في اجتماع الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، المعقود في دمشق بحضور ممثلين عن 16 بلدا عربيا على أهمية انعقاد هذا المؤتمر في دمشق في هذا الوقت، ليمثل ذلك رسالة لكل العالم مفادها "أن سوريا كانت ولا تزال وستبقى قلب العروبة النابض التي بقيت تعطي للعروبة شكلها فكانت تدافع عن العرب جميعا".
وأعرب الصايغ عن وقوف الاتحاد مع وحدة التراب السوري ومقاومة محاولات تفتيت الدولة الوطنية ورفض التدخلات الخارجية في شؤون سوريا.
بدوره، أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث هلال الهلال، أن "الحرب الكونية ضد سوريا تختزل صراعا فكريا بين الشعب السوري من جهة، وقوى الإرهاب التكفيري والقتل والتدمير من جهة أخرى".
ولفت الهلال إلى أهمية العمل في الحقل الثقافي، حيث الكلمة هي نتاج الفكر والفعل وأسلوب الحياة، والكلمة يجب أن تكون ملتزمة حكما بقضية الحقيقة أي بقضية الشعب والوطن والأرض.
واعتبر أن "عملية استيلاد التاريخ التي تتم في سوريا الآن، ليست وليدة اليوم بل بدأت منذ احتلال العراق ومحاولات تدميره، ومنذ أن بدأت قوى الهيمنة باستخدام آخر أسلحتها وهو الإرهاب الذي لم يترك وسيلة إجرام أو قتل إلا واستعملها" مؤكدا أنه "وبالرغم من كل هذا فشلوا في تحقيق مآربهم وأهدافهم في سوريا".
يذكر أن اجتماع الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، مستمر في دمشق منذ الـ13 من الشهر الجاري وحتى الـ15 منه بحضور ممثلين عن الإمارات ومصر واليمن وعمان والبحرين والعراق وفلسطين ولبنان والأردن وليبيا والجزائر وموريتانيا والمغرب والسودان وتونس.
المصدر: سانا
رفعت سليمان