وتتزامن ذكرى هذا العام مع احتجاجات شعبية عنيفة في مختلف أنحاء التراب التونسي، على الغلاء المعيشي وإجراءات التقشف التي فرضتها ميزانية 2018 المثيرة للجدل.
ومن المنتظر أن تشهد المدن التونسية عدة تظاهرات دعت إليها أحزاب سياسية معارضة وناشطين ومنظمات حقوقية.
وتباحث الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أمس السبت، مع الأحزاب الحاكمة وأهم منظمات المجتمع المدني للخروج من الأزمة، وفي محاولة لتهدئة الاحتجاجات أعلنت الحكومة عن حزمة من الإجراءات والبرامج الاجتماعية المصاحبة لقانون المالية.
وكشف وزير الشؤون الاجتماعية التونسي محمد الطرابلسي عن منظومة "الأمان الاجتماعي" التي تندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لمقاومة الفقر والإندماج الاجتماعي في بلاده.
وتعمل المنظومة على ضمان الحد الأدنى من الدخل للعائلات الفقيرة، وضمان التغطية الصحية لكل التونسيين إضافة إلى المساعدة في توفير السكن اللائق للعائلات.
وجرت تظاهرات وأعمال شغب ليلية الأسبوع الماضي في عدد من المدن التونسية في حركة احتجاج تغذيها البطالة المستمرة التي تبلغ نسبتها رسميا 13 بالمئة، وزيادات في الضرائب. وقالت وزارة الداخلية التونسية إن 803 أشخاص تم توقيفهم.
واندلعت الثورة التونسية يوم 17 ديسمبر/كانون الأول عام 2010 حين أقدم محمد البوعزيزي، البائع المتجول، على إحراق نفسه في مدينة سيدي بوزيد. وبعد 7 أعوام يعتبر عدد من التونسيين أنهم كسبوا الحرية لكنهم خسروا في مستوى المعيشة.
المصدر: وكالات
رُبى آغا