ونقلت "الأناضول" عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله إن القوات السورية تحت غطاء القضاء على جبهة النصرة، تستهدف أيضا المقاتلين المعتدلين في محافظة إدلب الشمالية الغربية على الحدود مع تركيا، مشيرا إلى أن مثل هذا الموقف يمكن أن يقوض عملية التسوية السياسية.
ويشن الجيش السوري هجوما للسيطرة على الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، حيث تفرض "هيئة تحرير الشام" المسلحة السيطرة على مناطق شاسعة هناك.
يذكر أن تركيا نشرت، قبل بدء عملية الجيش السوري، قوات في محافظة إدلب لإقامة مراكز مراقبة في إطار "مناطق خفض التوتر"، التي جرى الاتفاق بشأنها بين موسكو وأنقرة وطهران.
المصدر: وكالات
هاشم الموسوي