وقال المتحدث باسم منظمة الصحة طارق جاسرفيتش: "إب والحديدة هما أكثر المحافظات اليمنية إصابة بالدفتيريا التي تنتشر عدواها عن طريق التنفس ومخالطة المرضى".
وتابع جاسرفيتش: "معدل الوفيات الكلي 10 %"، مشيرا إلى أن "46 حالة وفاة سجلت حتى الـ2 من يناير/كانون الثاني".
وقال تقرير نشرته وكاله "رويترز" يوم 29 ديسمبر/كانون الأول، إن الأطباء في جميع أنحاء البلاد سجلوا على مدى الشهور الأربعة الماضية ما لا يقل عن 380 حالة دفتيريا، وهي مرض بكتيري كان آخر انتشار له في اليمن عام 1992.
وتزامن تفشي الدفتيريا مع انتشار المجاعة في البلاد متزامنا مع أسوأ حالات تفشي الكوليرا المسجلة، إذ تخطى عدد المصابين بالوباء مليون شخص فيما بلغت الوفيات 2227 منذ أبريل/نيسان الماضي.
وقدمت منظمة الصحة، مضادات حيوية وأدوية وقاية من الدفتيريا إلى المناطق المتضررة، وساعدت في إقامة مراكز للعلاج، إضافة إلى قيامها مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لتطعيم الأطفال ضد الوباء في إب.
وتعمل منظمات دولية وأخرى محلية على تقديم المساعدة لليمنيين الذين يعيشون أوضاعا إنسانية متدهورة جراء الحرب القائمة في البلاد منذ خريف عام 2014.
المصدر: رويترز
أحمد باديان