وما تزال السفارة الإسرائيلية مغلقة في عمان، منذ أن قامت الحكومة الأردنية في يونيو 2017 بطرد طاقم السفارة وعلى رأسهم السفيرة، عينات شلاين، على خلفية جريمة قتل أردنيين اثنين هما عامل النجارة، محمد جواودة والطبيب، بشار حمارنة على يد حارس في السفارة الإسرائيلية لدى عمان، زيف مويال.
ورفض الأردن مطالبات عدة من قبل الجانب الإسرائيلي من أجل إعادة السفيرة وطاقم السفارة إلى عمان، وشدد الأردن على أن إعادة فتح السفارة وعودتها للعمل بشكل طبيعي مرهون بشروط وهي: تقديم الحكومة الإسرائيلية اعتذارا رسميا للأردن عن مقتل المواطنين الأردنيين، وتعيين سفير آخر، وإحالة القاتل (حارس السفارة) للمحاكمة وفقا للاتفاقيات الدولية التي سلمت بموجبها الأردن الحارس إلى إسرائيل من أجل محاكمته في بلاده.
وعاموس جلعاد، هو جنرال احتياط في الجيش الإسرائيلي، ولد في حيفا عام 1951 لأسرة يهودية قدمت من تشيكوسلوفاكيا، وترأس خلال خدمته العسكرية، الدائرة الأمنية والعسكرية في وزارة الجيش الإسرائيلي، وشارك في مفاوضات التهدئة مع حركة حماس عدة مرات خلال اعتداءات إسرائيل على قطاع غزة.
وشغل جلعاد منصب المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي عام 1996، وبعد ذلك بعامين أعيد للعمل في الاستخبارات العسكرية، وأصبح رئيس قسم الأبحاث في الجهاز، ومنسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى انتهاء خدمته العسكرية عام 2003.
المصدر: وكالات
علي الخطايبة