ووفقا للوزير، فإن القضية مرت بمرحلة أولى تقنية، من خلال الاتصالات ثم إجراء محادثات مع الجانب الفرنسي بشأن الموضوع.
ويقول زيتوني: "نعمل اليوم لمرحلة تجسيد الإجراءات التي يجب اتخاذها، لاسترجاع رفات الشهداء وإعادة دفنها على أرض الوطن".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تعهد خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر، بسن قانون يمكن من تسليم الجماجم بحكم أنها مدرجة حاليا ضمن "التراث الثقافي الفرنسي".
ولم يعلن الجانب الفرنسي بعد عن أي خطوة في هذا الاتجاه.
تجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام فرنسية كشفت في تقارير بثتها سابقا، عن 18 ألف جمجمة محفوظة بمتحف "الإنسان" في باريس، منها 500 فقط جرى التعرف على هويات أصحابها، من ضمنهم 36 قائدا من المقاومة الجزائرية، قتلوا على يد القوات الفرنسية أواسط القرن الـ19.
المصدر: الشروق الجزائرية
رُبى آغا