وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة الماضي، صورا لضريح زعيم الحركة السنوسية، (حركة إسلامية كانت تقود البلاد قبل الاستقلال)، الإمام محمد المهدي بن محمد بن علي السنوسي، وقد تعرض لنبش ما بداخله.
واتهمت تقارير صحفية ليبية منتمين إلى التيار السلفي، تساندهم قوة عسكرية مسلحة من كتيبة "سبل السلام"، التابعة لقوات مجلس نواب طبرق، بنبش الضريح.
وردا علي ذلك أصدرت كتيبة "سبل السلام"، بيانا قالت فيه إنها لم تتلق أي أوامر من القيادة العامة بشأن التعرض لضريح السنوسي.
وشددت على أن: "ما يتداول في بعض صفحات التواصل الاجتماعي من تبني الكتيبة لذلك الفعل هو محض افتراء".
من جهته، دعا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، النائب العام والجهات الأمنية المختصة إلى تحريك دعوى جنائية في الواقعة.
ووصف السراج، في بيان، هذا الفعل بـ"الهمجي"، وشدد على أن "للقبور حرمةً لا يجوز التعدي عليها".
وولد محمد المهدي بن محمد بن علي السنوسي (1844-1902) في مدينة البيضاء شرقي ليبيا، وأبوه هو محمد بن علي السنوسي (1787- 1859)، المعروف بالسنوسي الكبير، المولود في ولاية مستغانم غربي الجزائر، وينحدر نسبه إلى الإمام علي بن أبي طالب.
المصدر: الأناضول
رُبى آغا