وتشهد مدينة جرادة مظاهرات احتجاجية منذ الـ22 من شهر ديسمبر الماضي، بعد مصرع الشابين الشقيقين نجدوان والحسين الدعيوي (23 و30 عاما) بعد انهيار منجم فحم مهجور في المدينة.
وطالب المتظاهرون الحكومة بتوفير الأمن في المنجم، وبتنفيذ تدابير لمكافحة الفقر في مدينتهم.
وقال المحتجون إن السكان المحليين يخاطرون بحياتهم بالعمل في "مناجم الموت" حيث يخاطر مئات الأشخاص بحياتهم كل يوم في ظروف خطيرة.
وتشير التقارير إلى أن أكثر من 9 آلاف شخص كانوا يعملون في المنجم قبل إغلاقه في عام 1990.
المصدر: رابتلي
إياد قاسم