وظهر للمرة الأولى على صدر بعض النواب، خلال جلسة مناقشة ميزانية الدولة المالية بالبرلمان، شعارا كتب عليه عبارة تصف الملك عبد الله الثاني بلقب "خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين"، في إشارة إلى المسجد الأقصى.
ولم يسبق لأي جهة رسمية أن اعتمدت هذا اللقب، الذي قالت مصادر إنه جاء بمبادرة شخصية من بعض النواب.
وكان الملك عبد الله الثاني، قد أصدر قرارا بإحالة شقيقيه الأمير فيصل، والأمير علي ابني الحسين، وابن عمه الأمير طلال بن محمد، إلى التقاعد وتنحيتهم عن مناصبهم العسكرية في الجيش الأردني.
وتناولت وسائل إعلام عديدة مسألة الإحالة تلك، ووصفتها بأنها محاولة من الملك عبد الله الثاني لمنع "انقلاب" داخل القصر الملكي، عقبها بيان صادر عن الديوان الملكي يوم السبت جاء فيه: "تناقلت بعض المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي إشاعات وادعاءات باطلة ملفقة ومغرضة تروج لأكاذيب، وتسيء إلى الأمراء فيصل بن الحسين وعلي بن الحسين وطلال بن محمد".
وأوضح البيان أن الخطوة تأتي في إطار عملية إعادة هيكلة وتطوير شاملة وإعادة تشكيل الهرم القيادي للقوات المسلحة، متوعدا بأنه سيقوم بالملاحقة القانونية لكل من يسيء أو يلفق الأكاذيب.
المصدر: وكالات
رُبى آغا