وأشعلت فيديوهات وصور لكلاب مقتولة في الغبيري مواقع التواصل الاجتماعي والرأي العام اللبناني، وقام العديد من السياسيين بالتنديد، على غرار وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، الذي طلب التحقيق مع بلدية الغبيري حول الموضوع بسرعة.
كذلك، سارع النائب وليد جنبلاط لنشر صورة عبر حسابه في "تويتر" تجمعه بكلبه أوسكار. وعلق عليها قائلا: "إن تسميم الكلاب في الغبيري وبالسابق في الشويفات، مرورا بغيرها من المناطق هو إجرام ودليل تخلّف وجهل مطلق في التربية العامة".
من جهته، عبر الرئيس اللبناني ميشال عون من خلال حسابه على "انستغرام" عن موقفه من تسميم الكلاب، وقال: "طرق المعالجة متعددة، وهي قطعا ليست في المشهد الذي تناقلته شاشات التلفزة وصفحات التواصل الاجتماعي"، وأرفق هذه الكلمات بصورة له مع كلبه.
بدورها، كشفت العضو في جمعية بيروت للمعاملة الأخلاقية للحيوانات (BETA) عبير عدنان أن "الكلاب المقتولة ليست مسعورة كما ادعت البلدية".
وأشارت عدنان، في حديث لصحيفة "النهار" اللبنانية، إلى أن الاتصالات التي وردت إلى الجمعية كثيرة، وتم التأكيد من خلالها أن هذه الكلاب ليس هجومية بل لطيفة، وأن أشخاصاً عدة كانوا يقصدون مكان وجودها لإطعامها واللعب معها".
ودانت عدنان ما حصل، قائلة "هذه جريمة لا مبرر لها".
في غضون ذلك، أكدت بلدية الغبيري أن ما أقدم عليه عناصر المفرزة الصحية هو عمل فردي ومستنكر، وقد تم توقيف العناصر التي نفذت ذلك وأحالتهم إلى التحقيق تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية المسلكية والتأديبية بحق المخالفين منهم.
المصدر: وكالات
رُبى آغا