وشدد حفتر خلال مقابلة مع قناة تلفزيون "ليبيا الحدث" على أن "التفويض حتما سيصبح خيارا وحيدا بالنسبة إلى الجيش الوطني الليبي، إذا ما استُنفدت جميع الوسائل المعتادة في انتقال السلطة سلميًا عن طريق انتخابات نزيهة".
كما أشار القائد العام للجيش الوطني الليبي إلى أن التفويض سيصبح "خيارا وحيدا إذا استنفدت كل الوسائل، لكن في الوقت الحاضر لدينا مؤسسة تشريعية منتخبة، تمثل إرادة الشعب الليبي، وهي المعنية بالاستجابة لمطلب الشعب، ونحن اليوم نحترم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية".
ولفت إلى أن "الحل في ليبيا هو أن يختار الليبيون رئيسا لبلدهم ونوابهم عبر صناديق الاقتراع في انتخابات نزيهة وشفافة"، داعيا بالمناسبة "كل الليبيين من الفئات العمرية، المسموح لها بالمشاركة في العملية الانتخابية، إلى التسجيل في سجلات الناخبين".
وفي ذات السياق، نفى حفتر أن يكون المجتمع الدولي، قد مارس ضغوطات عليه للقبول بالانتخابات، وقال في هذا الصدد: "نحن كنا ومنذ بدايات لقاءاتنا في الخارج معهم نضغط باتجاه ضرورة ذهاب الليبيين للانتخابات".
واعتبر قائد الجيش الليبي في ذات الوقت أن "الاتفاق السياسي انتهى تلقائيا، وأصبح الحديث عنه مقززا"، إلا أنه أعرب عن "دعمه لبعثة الأمم المتحدة ورئيسها غسان سلامة".
من جهة أخرى، أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة أن بعض الدول توصلت إلى نتيجة مفادها أن القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر أصبح "رقما صعبا" في المعادلة الليبية، وبات تجاهله غير واقعي.
المصدر: إرم نيوز
محمد الطاهر