وكان نتنياهو طالب من الحاخامات الدعم في وجه من وصفهم بالأعداء الذين يريدون إسقاط حكمه، وذلك على خلفية قضايا فساد تحقق فيها الشرطة الإسرائيلية.
ووفقا لمصادر مطلعة على تفاصيل الاجتماع، فإن الحاخامات احتجوا من جانبهم، خلال الاجتماع، على قضايا تتعلق بالبناء في المستوطنات ودمج النساء في الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لوكالة "معا"، فإن مصادر في المستوطنات قالت للصحيفة إن الإضافة نوقشت مسبقا ولا علاقة لها باجتماع الأمس، مشيرة إلى أن هذه الأموال تعد إضافة مقبولة عند نهاية السنة المالية.
وفي هذا الصدد، عبرت حركة السلام الآن عن استنكارها من نقل الأموال للمستوطنات وقالت "إن دعم الفساد له ثمن، ونتنياهو رئيس حكومة ضعيف وفاسد وهو مستعد لبيع مستقبل إسرائيل من أجل أن ينجو بنفسه".
وأضافت أن "الجمهور الإسرائيلي سيدفع ثمن هذه الصفقات التي تخصص مبالغ مالية كبيرة لأقليات متطرفة على حساب الفئات المحتاجة، هكذا يبدو رئيس الحكومة الذي كل عمله منصب على حماية مستقبله السياسي بأي ثمن كان".
(الشيكل يساوي نحو 0.3 دولار)
المصدر: وكالات
إياد قاسم