وأشاد قبلان في القمة المسيحية –الإسلامية حول القدس التي انعقدت يوم 16 الجاري في الصرح البطريركي الماروني في بكركي، بتمسك رئيس الجمهورية اللبنانية الماروني المذهب بعروبة القدس الشريف، وعلاوة على إضافته اسم محمد على اسمه الأصلي ميشال عون، نعته بالشيح محمد ميشال عون، مما أثار قهقهة وجلبة وحتى تصفيق الحاضرين من رؤساء الطوائف اللبنانية الأخرى من بطاركة وقساوسة ومفتين وأئمة مسلمين.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، قد دعا أمام "قمة منظمة التعاون الإسلامي" التي انعقدت في إسطنبول، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عقابية موحّدة، ضد أي دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وتساءل قائلا: "هل يمكننا تصور المسيحية من دون القدس وبيت لحم وكنيسة المهد وكنيسة القيامة؟ وهل يمكننا تصوّر الإسلام والمسلمين من دون المسجد الأقصى ومقدسات فلسطين"؟.
لذلك قال المفتي قبلان في كلمته أمام القمة الروحية لمختلف رؤساء الطوائف الدينية في لبنان: "لا يسعني هنا إلا أن أشكر فخامة رئيس الحمهورية، الشيخ محمد ميشال عون، ووزير الخارجية الأستاذ جبران باسيل(صهر الرئيس عون وزوج ابنته ميراي)لآنه كان لهذين الشخصين مظهر ومخرج وموقف مشرف خلال القمة، وأنا يمثلني ميشال عون ويمثلني كذلك جبران باسيل، ولبنان بلد صغير وضعيف ولكنه قوي بمواقفه من أجل الحقوق العربية".
وتابع المفتي قبلان قائلا: في مؤتمر "قمة منظمة التعاون الإسلامي" وكذلك في مؤتمر وزراء الخارجية العرب. وميشال عون تكلم باسم اللبنانيين وأنا لذلك أسميه الإمام ميشال عون(وهنا ارتفع التصفيق عاليا)".
ومازح المفتي الجعفري مفتي المسلمين السنة الشيخ عبد اللطيف دريان وتوجه إليه قائلا: "أنا لم اسمه المفتي ميشال عون لأني خفت منك، لكني سميّته الإمام ميشال عون لأنه تكلم باسم اللبنانيين والمسلمين والعرب أجمعين".
المصدر: تويتر
سعيد طانيوس