وتجمع المعتصمون وبينهم بعض عائلات الضحايا أمام المتحف الوطني في بيروت بعد دعوة أطلقتها ناشطات لوضع الشموع على صور الضحايا الـ4.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها: "كان فيها تكون أنا" و"يسقط العنف الذكوري الممنهج" و"ارفعي صوتك" و"العدل في الحياة، لا بعد الممات".
وقالت ناشطات في بيان: "جرائم الأسبوع الماضي تثبت أن لا مكان آمنا للنساء (...) نحن كنساء نعاني كل يوم مختلف أشكال التمييز والعنف والاعتداء. تلك الأشكال المصغرة من العنف حينما نتكلم عنها، يرفض المجتمع أن يراها إلا بعد أن يسفك دمنا ونرمى في الطرقات".
وتابعن بالقول: "العدالة ليست في التجريم والتشريع والقانون ولا في القبض على الجاني وحبسه، العدالة ألاّ يحصل لنا كل ذلك على الإطلاق".
ودعت الناشطات إلى "الاعتراف الحقيقي والجدي بهذا العنف الذكوري الممنهج، والوصول إلى خطوات ملموسة وفعلية لاحترام أجساد وهويات النساء".
يذكر أن لبنان، شهدت في الفترة ما بين 13 و18 ديسمبر/ كانون الأول مقتل 4 نساء، إحداهن بطلق ناري وأخرى في الـ15 من عمرها وجدت مقتولة وإلى جانبها سلاح، "قيل إنها انتحرت" إلا أن البعض تحدث عن أثار قتل، وثالثة يشتبه بأن صهرها قتلها.
أما الضحية الرابعة فكانت الشابة البريطانية ريبيكا دايكس الموظفة في سفارة البريطانية في بيروت ووجدت جثتها على جانب طريق سريع في 16 ديسمبر/كانون الأول في بيروت.
المصدر:وكالات
أحمد باديان