ونقلت صحيفة The Sydney Morning Herald عن باين قولها، يوم أمس الجمعة: "بعد أكثر من ثلاث سنوات من العمليات الجوية، تقلص عدد الغارات الجوية للتحالف (الدولي لمحاربة داعش الذي تقوده الولايات المتحدة) تدريجيا بعد إعادة السيطرة، في أكتوبر الماضي، على آخر مركز سكني كبير، الحويجة"، في إشارة إلى إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن تحرير قضاء الحويجة بالكامل في أكتوبر الماضي.
وتابعت الوزيرة الأسترالية: "وبعد مناقشة هذه المسألة مع العراق والمشاركين الآخرين في التحالف الدولي قررت الحكومة إعادة ست طائرات هجومية Super Hornet من الشرق الأوسط إلى الوطن، في خطوة تضع حدا لمشاركة أستراليا في العمليات الجوية بالعراق وسوريا".
مع ذلك، فقد شددت باين على أن الأولوية الآن الإمساك بالأراضي المستعادة، مشيرة إلى أن طائرة الاستطلاع E-7A Wedgetail وطائرات الوقود الأسترالية من نوع KC-30A ستواصل دعم عمليات التحالف في سوريا والعراق، كما سيستمر عسكريو البلاد في تدريب القوات المحلية.
وكان أكثر من 800 عسكري أسترالي شاركوا في عمليات الحالف الدولي، غالبيتهم في العراق، ومن بينهم قرابة 300 فرد من سلاح الجو الأسترالي و300 مدرب عسكري، إضافة إلى عشرات الأفرادي من القوات الخاصة قدموا المشورة والمساعدة للقوات العراقية.
المصدر: The Sydney Morning Herald
إينا أسالخانوفا